اعتبر الإتحاد الأوروبي أن تعاونه مع المبعوث الأممي إلى ليبيا “غسان سلامة”، يستهدف أيضًا التصدي لظاهرة تهريب النفط الليبي، والذي يفلت من خزائن الدولة لصالح الميليشيات المسلحة.

وبحسب ذلك، قالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي “فيديريكا موغيريني”، حسب وكالة «آكي» الإيطالية إن «الأوروبيين لا ينفون حقيقة أن الأموال حصيلة بيع النفط الليبي تصب أحيانًا في المصارف الأوروبية»، مشيرة إلى عدم إستطاعة الأوروبيين التحرك بفاعلية على هذا المسار، إذ إن مهمة عمليتهم في المتوسط (صوفيا)، تتمحور في محاربة تجارة البشر وتدريب خفر السواحل الليبية، «لكننا بدأنا نراقب عمليات تهريب النفط».

وأضافت “موغيريني”، في مؤتمر صحفي عقدته عقب إختتام أعمال إجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء اليوم في لوكسمبورغ، إلى أن الإتحاد يعمل من أجل مراقبة تحركات الأموال في مصارف دوله والأعضاء ويسعى لتعقب حركتها ومعرفة مصادرها.

وعلى إثره أشارت “موغيريني”، إلى أن الإتحاد يعمل من أجل مراقبة تحركات الأموال في مصارف دوله والأعضاء ويسعى لتعقب حركتها ومعرفة مصادرها.