حل فريق امني استخباراتي مغربي اسباني قبل ايام بمخميات اللاجئين التابعة لقوات سوريا الديمقراطية بالاراضي السورية، من أجل متابعة أزيد من 200 من نساء مقاتلي تنظيم “الدولة الاسلامية”، المغربيات اللواتي يوجدن في المخيم الذي أنشأه الأكراد، بعد سيطرتهم على المناطق التي كان يحكمها التنظيم المتطرف سابقا.

معطيات أمنية خاصة ، هي تلك التي أوردتها صحيفة رأي اليوم اللندنية، حول وصول الفريق الامني الاستخباراتي المشترك، الذي شرع في استدعاء النساء كل واحدة على حدى، والتحقيق معهن منذ اعتناقهن الفكر المتطرف مرورا بانضمامهن لتنظيم “الدولة الاسلامية”، و وصولا الى لحظة وقوعهن في أيادي تنظيم ” قوات سوريا الديمقراطية”.

مصدر من “مرصد الشمال لحقوق الإنسان”، أكد أن هذه التحقيقات هي أول خطوة عملية تقوم بها الدولة المغربية من اجل إعادة النساء المغربيات وابنائهن الموجودين في مخميات اللاجئين بشمال سوريا.

وتتواجد حوالي 200 إمرأة وطفل في مخيمات اللاجئين التابعة لقوات سورية الديمقراطية في وضعية نفسية كارثية بسبب خرجات إعلامية كشفوا فيها تبرأهم من تنظيم الدولة الاسلامية الإرهابي، وفضحوا فيها المعاملة السيئة لتنظيم قوات سوريا الديمقراطية وتلاعبهم في المساعدات الأممية الموجهة للاجئين، بحسب ذات المصدر.