ارتباطا بما شهدته مدينة “العيون”، من تساقطات مطريّة وصلت في ذروتها فقط إلى 0,3 ملم، والتي كانت كافيةً حتّى تُغرق عدداً من الأحياء والشّوارع، وبالتّالي خلق شلل في حركة السّير، وعرقلة الدينامية اليومية للسّاكنة، وذلك ما يُعزى أمرهُ لدى العديد من الجهات، إلى ضُعف وهشاشة البُنى التّحتيّة، خاصّة منها ما يتعلّق بالشّبكة الطرقيّة وقنوات الصّرف الصّحّي.

وعبر بيانه الذي تناول الموضوع، عبّر “التّحالف المدني لحقوق الإنسان”، من خلال مكتبه الجهوي لجهة العيون السّاقية الحمراء، عن استنكاره وبشدّة، مشيراً إلى عدم انعكاس الميزانيات على المؤشر التنموي للجهة، والتّخبط الذي أصبحت تعرفه مدينة العيون على إثر ذلك.

ودعت ذات الهيئة؛ إلى التّدخّل الفوري في ما وصفته بالكارثة، وكذا تحمّل المسؤليّات بهذا الصّدد، وهذا هو نصّ البيان الذي نشرته :