رغم استمرار الإحتجاجات الشعبية الرافضة للنظام، من المقرر أن يجتمع البرلمان الجزائري بغرفتيه، المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، الثلاثاء القادم، من أجل تعيين رئيس مجلس الأمة “عبد القادر بن صالح” رئيسا مؤقتاً للدولة خلفا لـ”عبد العزيز بوتفليقة” المستقيل.

و بحسب ما أكده مدير الاتصال بمجلس الأمة “سليم رباحي” فإن “رئيس مجلس الأمة سيرأس الثلاثاء اجتماع البرلمان بغرفتيه لإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية، ثم تعيين عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة” لمدة أقصاها 90 يوما كما ينص الدستور.

كما أفاد بيان لمجلس الامة نشرته وكالة الأنباء الجزائرية مساء السبت أن اجتماع الثلاثاء سيبدأ الساعة التاسعة صباحا (8:00 تغ) ويأتي “تبعا لاجتماع مكتبي غرفتي البرلمان الذي كان انعقد الخميس تحت رئاسة السيد عبد القادر بن صالح، رئيس البرلمان، وحضور السيد معاذ بوشارب، رئيس المجلس الشعبي الوطني طبقا لأحكام المادة 102 من الدستور”.

ويتولى رئيس مجلس الامة “مهام رئيس الدولة لمدّة أقصاها 90 يوما، تنظم خلالها انتخابات رئاسية ولا يحق لرئيس الدولة المعين بهذه الطريقة أن يترشح لرئاسة الجمهورية”.