تحدثت وسائل إعلام صينية ويابانية، قبل قليل عن إحتمال قوي، يشير لوفاة  الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ أون”، أو كونه على فراش الموت دون أمل في التعافي.

الأخبار التي تأتي مرافقة لتقارير أخرى تفيد بأن الصين أرسلت فريقًا طبيًا إلى جارتها الشيوعية هذا الأسبوع للتحقق من تطور حالة “كيم” ، في الوقت الذي نفت فيه قنوات مقربة من  “هونغ كونغ”  الأخبار التي تشير إلى وفات ذات الزعيم، إنتشر على تطبيق التواصل الاجتماعي المشهور في الصين “Weibo”، تقرير بخصوص الحالة الصحية لـ”جونغ أون”، إضلع عليع حوالي 15 مليون متابع.

التقرير الذي أحال على مصدر وصفه “القوي جدًا”، أكد أن “كيم” ميت بالفعل، في ما اعتبرت  مجلة يابانية أن الديكتاتور الكوري في حالة “وفاة إكلينيكية”  بعد أن فشل عملية جراحية أجريت له على مستوى القلب.

و بحسب مصادر طبي صينية مطلّعة على الوضع الصحي لـ”كيم”، فإن الأخير تعرض لأزمة قلبية في أوائل أبريل الماضي، قبل أن تسوء حالته أثناء زيارته للريف، حيث شخص المتخصصون حالته بضرورة إدراج دعامة داخل القلب، التدخل الطبي الذي يبدوا أنه لم سجرى بالسرعة الكافية، مما صعب معه إنقاذ الرئيس الذي يعاني زيادة في الوزن.

ومما يثير المزيد من الشكوك  حول الحالة للزعيم الكوري الشمالي، يضيف موقع “Thirty Mile Zone” المتخصص في أخبار المشاهير، غياب “كيم” عن أي ظهور علني كبير، مما جعل الجميع يتطلع يإلى حالته الصحية على مدى عدة أسابيع و إلى الآن.

فيما ذكرت “سي إن إن” الامريكية قبل أسبوع، أن حياة “جونغ أون” كان في “خطر شديد” بعد تدخل طبي، فيما  قلل الرئيس “ترامب” من أهمية هذه التقارير رافضاً تقديم أي توضيح بهذا الخصوص.

و تشير أغلب التقارير أنه وفي حال تأكد خبر وفاة “كيم جونغ أون” فإن البديل المحتمل على رأس كوريا الشمالية، قد يكون  أخته “كيم يونغ اون” البالغة من العمر 31 عامًا، التي تعتبر آخر أبناء الرئيس الأب “جونغ أون”، بعد اغتيال شقيقها  “كيم جونغ نام” سنة 2017 بمطار العاصمة الماليزية، “كولالمبور”، عن  عمر يناهز آن ذاك 45 سنة.