عبر رئيس الحكومة، “سعد الدين العثماني”، في ندوة حول النموذج التنموي الوطني، عن إهتمامه الكبير بما تتداوله مواقع التواصل الإجتماعي، و لكل المطالب التي يعبر عنها المواطنون والمواطنات المغاربة من خلال هذه المواقع.

وحسب  العثماني فإن: ” وسائل التواصل الإجتماعي قد رفعت إنتظارات المواطنين وغيرت نظرتهم تجاه تدبير الشأن العام، وكيفية الإستجابة لحاجياتهم تتطور بشكل كبير”.

وأضاف: “نحن كحزب سياسي نهتم كثيرا بتفاعل المواطنين، وعلينا أن ننقل هذه الانتظارات إلى أي مسؤول كان، وفي أي مستوى كان”، مبرزا أنّ المغرب، وعلى غرار دول أخرى، “يعيش تحديات اجتماعية عميقة”، لكنه أشار إلى أنَّ كل شعب له حاجياته، “وانتظارات الإنسان في المغرب ليست هي نظيرتها في بلدان أخرى”.

حري بالذكر أن وسائل التواصل الإجتماعي لعبت دوراً بارزاً في مواجهة عدد من الإجراءات التي تقودها الحكومة، خصوصا المتعلقة بأسعار المواد الأساسية، المحروقات، الحوار الإجتماعي.