تتزايد يوماً بعد الآخر حدة التوتر في إقليم “هونغ كونغ”، بعيد التحذير الذي أطلقته الشرطة الصينية، مهددة بإستخدام الرصاص الحي، في وجه ناشطين مطالبون بالديموقراطية، تحضنوا  داخل حرم جامعة الإقليم.

 

اليوم الاثنين، عرف منعطفاً جديداً من العنف، فبعد أسبوع أغلقت خلاله المدارس و الطرقات، وتدخل الجيش الصيني لتنظيف الشوارع الرئيسية، يأتي التهديد باستخدام الرصاص الحي ليزيد المخاوف من تدهور الأمو، التي تعيش حالة من الإطراب منذ ما يربوا عن الستة أشهر.

 

من جانبها ترفض الصين، تنفيذ المطالب الرئيسية للمتظاهرين، المتمثلة في إجراء انتخابات حرة في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 7,5 مليون نسمة، وكذا وضع حدّ لتراجع الحريات مع تشديد الصين قبضتها على هونغ كونغ.

 

كما حذرت العاصمة بكين مراراً وتكراراً ، من أنها لن تتسامح مع أي معارضة بينما تتزايد الخشية من لجوئها لتدخل عسكري لقمع الاضطرابات.

 

و قالت الشرطة إنها أطلقت الرصاص الحي ثلاث مرات على موقع تظاهر مجاور للجامعة، لكن يبدو أن أحداً لم يصب بجروح.