بعد أن كانت رموزها الرسمية مواظبة الحضور لهكذا فعاليات و أنشطة،  حفل إفتتاح جامعة “بومرداس” الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو  في طبعتها التاسعة ، بدون حضور رسمي جزائري يذكر.

وسائل إعلام مقربة من جبهة “البوليساريو”، الإطار المنظم للحدث، اعتبرت غياب التمثيلية الجزائرية بمثابة الموقف المحرج، خصوصاً في ظل حضور أمين عام الجبهة “إبراهيم غالي”، وعدد كبير من قيادي الجبهة، في مقابل حضور شخصيات مدنية و سياسية جزائرية لا تحظى بأي صفة تمثيلية.

قراءات أخرى ذهبت إلى اعتبار الواقعة تدخل في إطار نهج جديد تجاه جبهة البوليساريو، من قبل الإدارة الجزائرية، كان آخر فصوله إصدار محكمة جزائرية أحكام قاسية في حق عدد من الشباب الصحراويين، من ممارسي تجارة السيارات بين المخيمات و دولة موريتانيا، في غياب أي رد فعل رسمي من الجبهة.