بعد الضجة التي أثارها فرار السعودية “رهف القنون” صوب مطار “بانكوك”، ثم “كندا”، حيث تحصلت على حق اللجوء، فارق بداية الأسبوع الجاري “محمد القنون” الحياة على إثر أزمة قلبية، بأحد المستشفيات السعودية.

خبر وفاة والد الفتاة السعودية، شغل حيزاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ حمل عدد كبير من المتابعين المسؤولية لابنته “رهف”، معتبرينها سبباً مباشراً في تعرض أبيها للأزمة القلبية التي أدت إلى وفاته، فيما اعتبر آخرون الأمر قضاء وقدراً، رافضين لوم الفتاة “رهف”.

حريّ بالذكر أن سبب هروب “رهف”، من بلادها يعود أساسا إلى رفضها الاستمرار في العيش تحت سلطة “الولاية”، إذ يفرض قانون المملكة العربية السعودية على كافة النساء والفتيات، على حد سواء، ضرورة الحصول على موافقة ولي الأمر، في ما يتعلق بقرارات: الزواج، السفر، التقدم للحصول على جواز سفر،العلاج الطبي، و كذا الحصول على وظيفة في بعض الأحيان.