أعلن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذراع النقابية لحزب العدالة والتنمية، عن التحاقه بالنقابات الأكثر تمثيلية التي أعلنت تعليق مشاركتها في الحوار الاجتماعي مع رئيس الحكومة “سعد الدين العثماني”.

وقال مصدر جيد الاطلاع ان قرار انسحاب “الاتحاد الوطني للشغل”، جاء بعد تشبث الحكومة بعرضها السابق دون تجويده.

وسبق وأعلن الاتحاد المغربي للشغل، في بلاغ له، مقاطعة كل جلسة حوار تتضمن نفس العرض الحكومي الذي “لا يرقى” إلى طموح وتطلعات عموم المأجورين، مؤكدةً تشبثها بمطلب الزيادة العامة في الأجور والمعممة على كل القطاعات والمؤسسات والفئات دون استثناء.

هذا وقد أعلنت 3 نقابات “الاتحاد العام للشغالين والاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديموقراطية للشغل”، انسحابهم من جلسة الحوار الاجتماعي مع الحكومة حول الرفع من الأجور، معللين بأن الانسحاب من الحوار جاء بعد الوقوف على عدم حصول أي تقدم في العرض الحكومي، داعيين الحكومة إلى تقديم عرض جديد، بشأن زيادة الأجور.

وأوضحت النقابة أنها ستقاطع كل جلسة حوار تتضمن نفس العرض الحكومي “الهزيل” الذي لا يرقى إلى طموح وتطلعات عموم المأجورين.

وأكدت النقابة تشبثها بضرورة الاستجابة لمطالبها، وفي مقدمتها الزيادة العامة في الأجور بالقطاع الخاص والعام، والتخفيض الضريبي، والرفع من الحد الأدنى للأجر.