تناقلت عددٌ من المصادر الإعلاميّة الوطنيّة، اليوم الأربعاء، نقلاً عن مصادر موثوقة، أنّ عدداً من كبار المسؤولين المركزيّين الذين تمّ إعفاؤهم، سواءٌ في إطار التّحقيقات الماضية لبرنامج “الحسيمة” (منارة-المتوسّط)، أو الذين جرى استبعادهم لدواعي مختلفة، من طرف الوزراء المُشرفين على القطاعات المُعيّنة، تحوّلوا إلى “أشباح” نظراً لعدم تعيينهم في مناصب أخرى.

المصادرُ ذاتها، أكّدت التي أكّدت الخبر، ذكرت أنّها تحوز على مُعطيات، تُفيدُ بأنّ عدداً من هؤلاء المسؤولين، يمكثون في منازلهم مُنذُ أشهُرٍ تقريباً، في حين تفرّغ آخرون لأعمالهم الخاصّة بالرّغم من أنّهم مازالوا يتقاضون رواتبهم الشّهريّة من القطاعات الحُكومية المُعيّنة، الشّيء الذي يجعلُهم محلَّ الموظّفين الأشباح.

إلى ذلك، لم يتّخذ الوزراء المعنيّون أيّ قرارٍ تجاه هذه الفئة، وبرّرت بعض المصادر هذه الوضعية، بإدخالهم إلى “الكراج” وعدم منحهم أيّة مسؤوليّة، وهو الأمر الذي يمثل عقاباً لهم في حد ذاته حسب المصاد ذاتها.