بعد تواريه عن الانظار، وغيابه عن الساحة، عاد الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، “عبد الإله بن كيران”، ليصرح دفاعاً عن “حامي الدين” في قضية مقتل الطالب “آيت الجيد”، بقوله ” لن نسلمكم أخانا”، إذ اعتبر البعض أن هذه العبارة، هي تحد للدولة، والقضاء.

وفي وسط حالة التقاطب بين الداعمين للقيادي في حزب العدالة والتنمية، خرجت القيادية، آمنة ماء العينين، مساء أمس الأربعاء، لتوضح ما قاله “بن كيران” عن “حامي الدين”، معتبرة أن “لن نسلمكم أخانا”، عبارة تتعرض لمحاولة ركوب، فيما هي “كلمة قيلت في خطبة سياسية بمضمون واضح، موجهة إلى أطراف سياسية، وغير سياسية تقف وراء الحملة، التي تشن على حامي الدين بالدليل المثبت لدى الخصوم، قبل الأصدقاء”.

وأردفت ماء العينين، في ذات السياق، على أن “لن نسلمكم أخانا”، كلمة لم يتوجه بها “بن كيران” إلى القضاء، ولا الدولة “لأنه ببساطة أحد رجالاتها، الذين مروا من موقع رئيس الحكومة، وأمين عام أكبر حزب سياسي، وليس من موقع أدنى من ذلك، وبذلك ستصعب المزايدة عليه، وعلى حزبه بتحدي القضاء، أو الدولة”.

ووسط اتهام حزب العدالة والتنمية بـ”التجييش”، لحضور محاكمة “حامي الدين”، التي رافقه فيها عدد كبير من قيادات، وأعضاء حزبه، فسرت “ماء العينين” الحضور الكثيف بأنه إيمان من الناس بـ”براءته”.