هي قطيعة دبلوماسية، تلك التي أعلنها المغرب على إيران، على خلفية تورط  عسكريّي حليفها “حزب الله” اللبنانية في دعم و تدريب مقاتلي جبهة البوليساريو.

الحدث الذي شغل عناوين وسائل الإعلام  المغربية ، العربية و الدولية، دول و هيئات داعمة للقرار السيادي المغربي الرافض للإضرار بالمصالح العليا المغربية، رغم نفي الجانب الإيراني للدلائل التي لوحت بها الخارجية المغربية.

قد يستمر قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على المستوى الدبلوماسي، لكن هل يشمل ذلك التمثيل الرياضي مثلاً؟  منتخبا البلدين، لن يتورطا في القرارات السياسية، فاللقاء فعلاً سيكون برسم دور مجموعات من كأس العالم 2018 بروسيا، و بالضبط في تاريخ الـ 15 من يونيو القادم.

المغرب و إيران،  إلى جانب البرتغال و إسبانيا، هي إذن المنتخبات التي جمعتها قرعة واحدة من من أقوى مجموعات المسابقة، المجموعة الثانية التي ستشهد لقاءات حارقة و حماسية، يدخلها المنتخب المغربي الذي تأهل للبطولة بدون خسارة طوال مشاور الإقصائيات. فهل سيكون للخلاف السياسي انعكاسات على قوة و تنافسية المباراة؟ هذا ما سيعلن عنه لقاء 15 يونيو 2018، و يحاول الفيديو المرفق تقريبكم من صورته: