يبدو أن لا جديد يذكر في مواقف جبهة البوليساريو المتصلبة بخصوص مستقبل نزاع الصحراء؛ رغم تأكيد الأمين العام للأمم المتحدة على أن أرضية النقاش ستكون ممثلة في قرار مجلس الأمن الأخير الداعي للدفع بعجلة المفاوضات دون شروط مسبقة.

ممثل الجبهة بفرنسا، “أبي بشرايا البشير”، أكد في تصريحات أوردتها وسائل إعلام مقربة من الجبهة؛ أن اانقاط المطروحة للتفاوض في جنيف؛ ستنبني على ما يعتبره “تمكين شعب الصحراء من حقه في تقرير المصير”؛ على اعتبار أنه  الهدف النهائي والأساس في أي تسوية ستكون الجبهة طرفا فيها.

حضور الجزائر وموريتانيا، في المفاوضات ضروري بالنسبة للجانب الآخر ؛ باعتبارهما معنيان بمجموعة من القضايا التقنية في تسوية النزاع في الصحراء، كما أنهما اكثر من سيستفيد من تسوية النزاع في الصحراء.

حري بالذكر أن المغرب كان أول من أعلن عن تلبية دعوة كولهر للجلوس على مائدة مستديرة؛ تضم كل من موريتانيا ، الجزائر و جبهة البوليساريو، معتبرا دائما أن مقترح الحكم الذاتي هو أقصى ما يمكن التفاوض بخصوصه.