في حوار مطول أجرته معه منصة أخبار تايم سيبث قريباً، وجه السيد عبدالعزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية، و البرلماني السابق عن دائرة وجدة، رسالة لما أسماه مختلف “الحساسيات السياسية”، يناشد فيها بإعطاء المزيد من الاهتمام لعديد من الأقاليم و الفئات ضمن جهة العيون الساقية الحمراء.

“أفتاتي” أضاف : “جهة العيون الساقية الحمراء تشهد حركية مهمة، لكن ينبغي أن يواكب ذلك الاهتمام ببعض الفئات الإجتماعية و العمرية، في بعض الأقاليم و الجماعات بعينها..”،أقاليم لم يأت القيادي بحزب المصباح على ذكرها بشكل مباشر، متداركاً : ” لن آتي على ذكر هذه الأقاليم و الفئات، لكي لا يقال بأنني أركب على أمور بعينها”.

حري بالذكر أن أن “أفتاتي” حل بجهة العيون في إطار اللقاءات التكوينية التي تنظمها الهياكل الجهوية لحزب العدالة و التنمية، لفائدة أطرها بكل من أقاليم “العيون”، “السمارة”، “طرفاية” و “بوجدور”، فهل تفهم الرسالة غير المباشرة، على أنها موجهة بخصوصها ؟

هذا و يتموقع حزب العدالة و التنمية على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء، إلى جانب المعارضة بكل من المجلسين الجماعي و الجهوي، فيما يتولى حزب الاستقلال مهمة التسيير بأغلبية مريحة على ذات المستويين.