أسماء أعضاء الوفود الممثلة لأطراف النزاع حول الصحراء، لا تزال موضع اهتمام خاصة في ظل قرب جولة المحادثات المباشرة بجينيف، والتي ووجهت الأمم المتحدة بشأنها الدعوة للاجتماع بالعاصمة السويسرية.

وسيحضر”لقاء جنيف” عن الجانب المغربي، حسب ما أوردته مجلة “جون أفريك” كل من وزير الخارجية والتعاون الدولي “ناصر بوريطة”، ومدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات “ياسين المنصوري”، ورئيس جهة الداخلة وادي الذهب “الخطاط ينجا”، ورئيس جهة العيون الساقية الحمراء “حمدي ولد الرشيد”.

هذا وحصل المصدر ذاته، على نسخة من الرسالة التي وجهها “هورست كوهلر”، للأطراف الأربعة التي ستشارك في المائدة المستديرة حول الصحراء في جنيف يومي 5و6 دجنبر المقبل، أن الرسالة تتضمن جدول الأعمال وعدد ممثلي كل وفد، والذي تم تحديده في 5 أعضاء بينهم امرأة.

إلى ذلك، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريس” في أكتوبر الماضي، أن مختلف الأطراف وافقت على المشاركة في اجتماع بالعاصمة السويسرية “جنيف”، دجنبر 2018، قائلا ” إنه واثق من الرد المنتظر من الجزائر وموريتانيا المدعوتين إلى «الطاولة المستديرة» في جنيف”.

وكان المبعوث الأممي إلى الصحراء، “هورست كولر”، قد دعا كلا من المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو إلى الاجتماع، ممهلا الأطراف المدعوة للرد عليه قبل 20 أكتوبر 2018، وسبقته دعوة مجلس الأمن الدولي المغرب والبوليساريو لاستئناف المفاوضات عقب اجتماع له غشت 2018.