عادت الأنباء المثارة حول نفوق كميات كبيرة من الدواجن تصل الى 20 في المائة من مخرزون الضيعات، بسبب موجهة الحر المصحوبة برياح الشركي إلى الواجهة من جديد، ومن جانبها نفت الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن المعلومات التي  تناقلتها يعض الصحف اليومية، واصفة إياها بـ “الخاطئة” و”لا ترتكز على أساس صحيح”، محذرة من أن هذا الرقم يمكن أن “يخلق ارباكا في السوق مع فتح الباب على مصراعيه أمام المحتكرين والمضاربين”.
وذكر بلاغ للفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن،  اليوم الإثنين، أن الفيدرالية تلقت “باندهاش كبير” تصريحا “اعتباطيا” تناقلته بعض الصحف اليومية الصادرة بتاريخ 5 من الشهر الجاري، مفاده أن موجة الحر (الشركي) تسببت في نفوق حوالي 20 في المائة من الدجاج، مشيرا إلى أنه في غياب بحث ميداني صارم ورسمي تشرف عليه المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، تجزم الفيدرالية أن الرقم المصرح به “لا يطابق الواقع بأي وجه من الوجوه”.
 آلة رش الماء داخل محلات التربية مدعمة بنسبة 30 في المائة من التكلفة وفي حدود 18 ألف درهم لكل محل مساحته 500 متر مربع على الأقل، حسب ذات البلاغ فضلاً عن توفرها على نظام “بادكولين” أو تبريد الهواء داخل محل التربية ما عدا محلات تربية الدجاج البياض في الأقفاص، بنسبة 30 في المائة من التكلفة و في حدود 30 ألف درهم لكل محل مساحته 500 متر مربع على الأقل، وكذلك نظام “بادكولين” أو تبريد الهواء داخل محلات تربية الدجاج البياض في الأقفاص بنسبة 30 في المائة من التكلفة و في حدود 120 ألف درهم لكل محل مساحته 500 متر مربع على الأقل.
وفي السياق ذاته، حرصت الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، خلال شهر ماي المنصرم، على نشر بلاغ إلى مربي الدواجن لتحسيسهم بأهمية تجهيز ضيعاتهم بالمعدات اللازمة تحسبا لموجات الحر “الشركي” خلال فصل الصيف.