شَمل التَّصنيفُ العالميُّ الجديد، الخاص بحريَّة الصَّحافة لسنة 2019، الصَّادر عن المُنظّمَة الدَّوليَّة “مراسلون بلا حدود”، المملكة المغربيّة التي احتلّت المرتبة 135 عالميّاً، من أصل 180 دولة، للمرة الثانية على التوالي بعد سنة 2018.

 

هذا، وسجلت منظّمة “مراسلون بلا حدود”، إعاقة السُّلطات المغربيّة -بشكل متعمد- وسائل الإعلام الوطنيّة والأجنبيّة، علاوةً على طرد العديد من المراسلين الأجانب، وإدانة صحافيِّين في قضايا تتعلق بالصّحافة والنّشر.

 

ومن جانبها، أوضحت المنظّمة أنّ منطقة الشّرق الأوسط وشمال إفريقيا، جاءت في آخر القائمة، حيث لا تزال هي المنطقة الأصعب والأخطر على سلامة الصّحافيِّين، مشيرةً أنَّ النِّزاعات المُسلّحة، والإتِّهامات بالإرهاب التي تُلاحق الصّحافيِّين المُستقِلِّين ووسائل الإعلام، وتزايد الرَّقابة بشكل عام، وعلى الإنترنت، تجعل ممارسة الصّحافة أمراً خطيراً للغاية.

 

إلى ذلك، أبرزت تظاهرات “الحراك”، مدى الصُّعوبات التي يتعرض لها الصَّحافيُّون المغاربة والأجانب، في محاولة تغطية أي مواضيع تعتبر من المُحرَّمات، وتمَّ اِعتقال 14 صحافيّاً خلال ملاحقات أمنيَّة في الفترة المُمتدّة من مايو إلى يوليو 2017، كما تمَّ ترحيل العديد من الصَّحافيِّين الأجانب.