حملة المقاطعة لا تزال مستمرة، بل تؤثر بشكل كبير على مهرجان “موازين” الذي عمد القائمون عليه إلى التعبئة على مستوى كبير من أجل استقطاب الجمهور، بينما لم تعرف عدد من المنصات حضور سوى العشرات.

المقاطعة نجحت بنِسَب كبيرة بمنصات سلا والرباط، كما دفعت “عبد السلام أحيزون” المسؤول الأول عن المهرجان، إلى عقد اجتماع صاخب انتهى بإعفاء مسؤولين أحدهما بشركة “اتصالات المغرب” و الثاني مسؤول العقود بمهرجان “موازين”.

الإعفاء، جاء وسط تبادل للاتهامات بحضور “أحيزون” حول فشل المنظمين في إقناع أكبر عدد من المغاربة المُقاطِعين بالتخلي عن فكرتهم دون جدوى، رغم استعمال عدد من الإغراءات وفتح المنصات مجاناً وتوزيع تذاكر مجانية.