عبر رئيس الحكومة المغربية، السيد “سعد الدين العثماني”، عن رفض المغرب كل محاولات التصفية التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، وفي الصدارة وضع مدينة القدس، عبر خطة الإملاءات الأميركية المعروفة إعلاميا بـ”صفقة القرن”.

و بحسب ذات المصدر، فإن الملك “محمد السادس”، باعتباره رئيساً للجنة القدس التابعة لمنظمة “التعاون الإسلامي”، “لا يمكنه قبول مثل هذه الإجراءات الهادفة إلى المساس بحق الشعب الفلسطيني التاريخي.

التصريحات جاءت خلال لقاء مع منتخبي حزبه العدالة والتنمية، أكد خلاله العثماني أن: ”جميع مكونات البلاد ترفض هذه الصفقة، سواء تعلق الأمر برسائل وتصريحات العاهل المغربي محمد السادس، أو الدبلوماسية الوطنية وجميع القوى السياسية”، وفق صحيفة “هسبريس” المغربية.

مضيفاً أن المغرب عبر عن رأيه الرسمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، المنعقدة بداية الأسبوع الماضي، موضحا:  “المغرب لا يزال مع الشعب الفلسطيني، ومع الحق الفلسطيني”.

حري بالذكر أن شكوكاً كانت قد حامت حول الموقف المغربي، بعد زيارة صهر و مستشار الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، “جاريد كوشنر”، الذش تشير التقارير الإعلامية إلى أنه المكلف بإعداد كل تفاصيل الصفقة المشبوهة.