أعلنَ مصدرُُ حكومي فرنسي، اليوم الأربعاء، أنّ الحكومة الفرنسيّة، لاتَنوي سحبَ قُواتها من العراق، َالبالغ عددها 160 جُندياً، وذلك بعد ضربات صاروخّية باليستيّة إيرانية، التي اِستهدفتْ قاعدتين عسكرتين أمريكيتيّن.

 

هذا، وكشفَ المُتحدث العسكري الفرنسي في وقت سابق، قائلاً: إنّه لا وُجود لقتلى أو جرحى فرنسييّن، جرّاء الهجوم  الذي قامت به إيران في العراق.

 

وصرّحَ الحرس الثوري الإيراني، في الساعات الأولى من فجر يوم الأربعاء، عن اِستهداف قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في العراق، وذلك ردًا على اِغتيال قائد فيلق القدس”قاسم سليماني”، الذي أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها قتلتهُ في غارة بمطار بغداد قبل أيام، الأمر الذي أثار مخاوف كبيرة في الشرق الأوسط من اِندلاع حرب جديدة.

 

وجاء بحسب اِستخبارات الحرس الثوري، فإن الضربة العسكرية التي تمت بـ15 صاروخًا بالستيًا، التي اِنطلقت من الأراضي الإيرانية، واِستهدفت 20 موقعًا حساسًا في القاعدتين الأمريكيتين، لا سيما في قاعدة”عين الأسد” الجوية في الأنبار غرب العراق، مشيرةً إلى أنّه قُتل 80 جنديًا أمريكيًا، وتمّ تدمير طائرات مروحية، ومعدات عسكرية أمريكية، ليُصرّح”البنتاغون” إنهُ سيتّخذ كل الإجراءات الضّرورية لحماية الجنود الأمريكيّين، وشركاء وحلفاء أمريكا في المنطقة والدفاع عنها.