شكل دخول أزيد من 38 عنصراً أمنياً تابع لجبهة البوليساريو، منتمين لما يطلق عليه بحهاز  الدرك الصحراوي، أمس الخميس موجهة إحتجاج على الوضعية التي يعملون بها، أولى شرارات اضطراب أمني داخلي بمخيمات تيندوف.

لا ماء ولاكهرباء ولا ظروف معيشة أو تغذية مناسبة، تلك أهم النقاط التي أشعلت غضب المعنيين ممن اعتبروا التعامل إهانة غير مقبولة، دفعت سابقاً أزيد من 580 عنصر، لمغادرة الخدمة ليتبقى فقط  120 منتسب لا يزاول مهامه منهم سوى  سبعين فردا.

مايحدث في جهاز الدرك حسب مصادر إعلامية من داخل المخيمات، يعتبر نتيجة للصراع القائم بين جهات نافذة في قبادة الجبهة تتنازع حول إمرة هؤلاء العناصر المغلوب على أمرهم، حيث لايزال الجنود المحتجين ينتظرون لقاء مباشر من أجل تسوية وضعيتهم.