بعد إقدامه على إضرام النار في جسده أمس الخميس أمام وكالة الشركة العامة البنكية، المتواجدة قرب فندق المسيرة بشارع مكة، يفارق الحياة اليوم بأحد المستشفيات المتواجدة بمراكش، و التي نقل إليها أمس من أجل إنقاذ حياته عقب إصابته بحروق بليغة.

واقعة الأمس لا تزال تشكل صدمة لدى ساكنة العيون نظرا لانتشار مقاطع مصورة لعملية إخماد النيران التي شبت بالفقيد، و التي ترصده بصورة واضحة مظهرا وضعيته المزرية، و التي أثارت موجة من الأسف على وسائل التواصل الاجتماعي.