أعلن مبعوث الخارجية الأمريكية لحل الأزمة الخليجية، إستقالته من منصبه اليوم، بسبب عدم رغبة قادة المنطقة في القبول بوساطة ناجحة.

ونقلت قناة الأمريكية عن “زيني”، قوله “استقلت لأنني لا أشعر أنه ليس بإمكاني النجاح في حل أزمة قطر، بسبب عدم رغبة قادة المنطقة في الموافقة على الجهود التي قدمناها لوساطة ناجحة”.

يشار إلى أن المبعوث “زيني” قام، خلال فترة توليه هذه المهمة، بجولات عديدة بين دول الخليج المنظمة لحصار قطر ودولة مصر أيضاً، في إطار مساعي تكليفه بحل الأزمة الخليجية، وزيني هو جنرال أمريكي متقاعد. ورافق زيني في بعض جولاته أيضا نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج العربي السفير “تيم ليندركينج”.

وتشهد منطقة الخليج أسوأ أزمة في تاريخها بدأت، في 5 يونيو 2017، حين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها “إجراءات عقابية” بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.

​وفي تصريحات له بداية العام الحالي، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش: “في تقديري أن مقاطعة قطر مستمرة في 2019”. وفسر سبب استمرار المقاطعة، “أن قطر مرتبطة بتغييرات واجبة في توجهات الدوحة المخربة، مؤكدا استمرار الفشل القطري في فك الإجراءات المتخذة ضدها برغم الكلفة الباهظة”.