في إطار التقارب التركي-السوداني؛ الذي أفضى إلى لقاءات سريّة، جمعت بين “السودان” و “إسرائيل” على الأراضي التركيّة بهدف “تجديد الحوار بين الدّولتين”.

ونقلت القناة الإسرائيلية العاشرة، أنّ مبعوثاً خاصًّا عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، عقد إجتماعًا سريًّا في “إسطنبول” مع مسؤولين من الحكومة السودانية.

ووفقًا لنفس القناة، فإن ذات المبعوث الإسرائيلي، يُعدّ دبلوماسيّاً مخضرماً، وقد عمل منذ عقد التسعينات مبعوثًا سريًّا لوزارة الخارجية الإسرائيلية لدى دول الخليج العربي، وهو الآن يشغل مهمة المبعوث السرّي الإسرائيلي المكلّف بالتواصل مع “السودان”، كما أنّه يتوارى بعيدًا عن الإعلام ويعمل في خفاء.

وقال ذات المصدر، إنّ معظم المهمّات التي قام بها المبعوث الإسرائيلي المذكور، خلال العقود الثلاثة الأخيرة، كانت ساحاتها دولٌ لا ترتبط “إسرائيل” معها أيّة علاقات دبلوماسية، وأنّه ينشط “تحت غطاء إعلامي منخفض لدرجة السريّة التّامّة”.

حريٌّ بالذّكر، أنّ اللقاء المُنعقد، جرى في مكتب رجل أعمال تركي مقرّب من الرئيس السوادني في مدنية “اسطنبول”، وناقش فيه الطّرفان بدفء، مستقبل العلاقات بين “إسرائيل” و”السودان”، بالإضافة إلى إمكانية تقديم “إسرائيل” مساعدات لـ”السودان” في مجالات الاقتصاد، والصّحة والزّراعة والطّب.