أدان مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، بشدة التمرد الذي حدث في كاتي في مالي الثلاثاء وأدى إلى اعتقال الرئيس ورئيس الوزراء وعدد من أعضاء الحكومة الآخرين من قبل بعض الجنود المتمردين.

وحث أعضاء المجلس، في بيان عقب اجتماع طارئ، هؤلاء المتمردين على إطلاق سراح جميع المسؤولين المحتجزين بأمان وعلى الفور، والعودة إلى ثكناتهم دون تأخير.

كما شددوا على الحاجة الملحة إلى استعادة سيادة القانون والمضي قدما نحو عودة النظام الدستوري.

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في وقت سابق، بـ”الإفراج الفوري وغير المشروط” عن رئيس مالي، داعيا إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة.

من جهته، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن البعثة الأممية لحفظ السلام في مالي والأمانة العامة للأمم المتحدة والأمين العام يتابعون الوضع في مالي ببالغ الاهتمام.