بمناسبة الذكرى الـ19 لعيد العرش المغربي، توصل الملك محمد السادس ببرقية تهنئة من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، معبرا فيها للملك، باسمه الخاص وباسم فرنسا، عن تهانيه الصادقة جراء المناسبة.

وكتب الرئيس الفرنسي في البرقية: “طوال التسعة عشرة سنة الأخيرة، قامت جلالتكم بإصلاحات طموحة لفائدة المغاربة”، مؤكدا أن صوت المغرب “مسموع في أفريقيا، كما يبرهن على ذلك انتخاب بلدكم بمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، في يناير 2018، وفي المتوسط، وبشكل أوسع في العالم”.

ومن جهة أخرى، نوه الرئيس ماكرون، على الخصوص، بـ”انخراط جلالة الملك من أجل تدبير إنساني للهجرة، مبرزا أن الدورة الـ11 للمنتدى الدولي للهجرة والتنمية، المرتقب بمراكش في دجنبر المقبل، سيشكل فرصة، بالنسبة لفرنسا والبلدان الملتزمة، للاستفادة من الخبرة المغربية، المكتسبة منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للهجرة والمنفى، في 2013″.

وقال إن “التحدي الذي تطرحه الهجرة، والذي نتقاسمه، سيواصل اختبار دولنا ومجتمعاتنا، والتزام المغرب من أجل تدبير إنساني للهجرة يعد شيئا ثمينا” بهذا الخصوص.

وأكد الرئيس الفرنسي أن بلاده والمغرب سيواصلان تعميق شراكتهما الاستثنائية، مذكرا باللقاء من مستوى عال الذي انعقد بالرباط في 16 نونبر 2017، والذي شهد توقيع سلسلة من الاتفاقيات.

إن “السياق الحالي يدفعنا، برغم ذلك، إلى الذهاب بعيدا”، يقول الرئيس الفرنسي، الذي عبر عن انشغاله بـ”تحدي التشغيل الذي علينا رفعه لفائدة شباب بلدينا”.. كما “أننا مطالبون بتعزيز وسائلنا لمحاربة الإرهاب والتطرف الديني”.