كشفت مصادر دبلوماسيّة لإحدى الوكالات الدّوليّة؛ أنّ ملك “إسبانيا”، “فيليب السّادس”، وصل صباح اليوم الأربعاء الـ30 من الشّهر الجاري إلى “بغداد”، حيثُ تُعدُّ هذه الزّيارة هي الأولى من نوعها لملك إسباني إلى دولة “العراق” منذ أربعة عقود، إذ عمل هذا الأخير -وفقاً لما أوردته ذات الوكالة- على تفقُّد القوّات الخاصّة، المُنتشرة في البلاد.

خلال هذه الزّيارة وفي أوّ نهارٍ رئيسيٍّ لها، يُرتقبُ أن يلتقي “فيليب السّادس”، الرّئيس العراقس “برهم صالح”، في أوّل زيارةٍ لملكٍ اسبانيٍّ إلى “العراق” منذ أربعة عقود، الأمر الذي دفع إلى التّساؤل حول سبب هذه الزّيارة، التي تأتي حسب مصادر دبلوماسيّة، لتفقُّد القوّات الخاصّة المُنتشرة في “العراق”.

إلى ذلك، تأتي هذه الزّيارة، بعدما أعلنت “بغداد” نهاية العام 2017 دحر تنظيم الدولة الإسلامية داعش، رغم استمرار القوّات العراقية وقوّات التحالف الدّولي الذي تقودهُ “الولايات المتّحدة” بشن ضربات ضد الجهاديين.