أعاجت السلطات اللبنانية اليوم الجمعة فرض إجراء الحجر الصحي الشامل لمدة سبعة عشر يوما، مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا. ويزيد هذا الحجر من معاناة البيروتيين إثر الانفجار في مرفأ العاصمة، بينما تغرق البلاد في أزمة اقتصادية منذ أشهر.

وبالنظر إلى حجم الدمار في بيروت الوضع الصحي في سائر لبنان، فإن البعض سيكون معفيا، من الالتزام بالحجر الصحي. كل من يعملون في رفع الأنقاض وإعادة البناء، وتوزيع الطعام على المحتاجين، سيستمرون في العمل. بالإضافة إلى الكوادر الصحية المنشغلة أصلا بمواجهة الجائحة، وبات عليها علاج الآلاف من جرحى الانفجار كذلك.