لا يزال النقاش مفتوحاً على مصراعيه، عندما يتعلق الأمر بالحالة المزرية للطريق الوطنية رقم 1، الرابطة بين أقاليم الشمال و مدن الصحراء، خصوصاً و أن الأخيرة مستمرة في حصد الأرواح و لا تميز بين صغير أو كبير.

ليس ذلك فقط، بل أرشيفها الدامي يؤكد أن الأخير لم تميز قط بين مواطن عادي أو مسؤول سامي، ومن ذلك الحادث الذي تعرض له الوزير الأول الأسبق “عبد الإله بن كيران” عام 2009، على الطريق الرابكة بين بوجدور و العيون، على إثر انفجار إطار سيارته الخاصة بسبب حافة الطريق المتهالكة.

الحادث الذي خلال حملة الانتخابات الجماعية، حيث كان بنكيران في زيارة إلى جهة العيون الساقية الحمراء التي أعطى منها الإنطلاقة الرسمية لحملة حزبه الانتخابات الجماعية لسنة 2009، تعيد إلى الأذهان نفس المشاهد الدموية التي أصبح القارئ شبه متعود على مطالعتها بشكل يومي.

حري بالذكر أن ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقو حملة للتسريع بتسوية و ضعية الطريق التي تدخل إعادة تهيئتها ضمن مخططات البرنامج التنموي للأقاليم الجنوبية، و المقرر استكمال أشغاله سنة 2023.

و نهيب بكم قراء “أخبار تايم”، ان موضوع حرب الطرق سبق و نوقش خلال الحلقة الثانية من برنامج “سياق الأحداث”، الذي يعده و يقذمه الزميل رشيد البكاي.