أكّدت المملكة المغربيّة وبشكلٍ رسمي، أنّها على دعمٍ دائمٍ للقضيّةِ الفلسطينيّة، وذلك لإيجاد حل عادل ونهائي يُنصف الشّعب الفلسطيني الشّقيق، وِفقَ ما قالهُ الوزير المُنتدب لدى وزير الشّؤون الخارجيّة والتّعاون الإفريقي والمغاربة المُقيمين بالخارج؛ “محسن الجزولي”، خلال كلمته ضِمنَ الإجتماع الطّارئ لمجلس “الجامعة العربيّة” على مستوى وزراء الخارجيّة العرب، اليوم السبت بـ”القاهرة”، لبحث “خُطّة السّلام الأمريكيّة في الشّرق الأوسط” .

 

وصرّحَ الوزير خلال كلمته، أنّ حل القضيّة الفلسطينيّة هو “مفتاح الاستقرار في الشّرق الأوسط”، مُوضِّحاً أنّ المملكة المغربيّة “تُقدِّر الجهود البنّاءة للسّلام، والتي تقدّمت بها الإدارة الأمريكيّة من أجل التوصّل إلى حل دائم وعادل ومُنصف لهذه القضيّة” .

 

هذا، وسجّلَ “الجزولي” أنّ المملكة المغربية “تأمل في أن يتِم إطلاق ديناميّة بنّاءة للسّلام تهدِف إلى إيجاد حل واقعي عادل ودائم وقابل للتّطبيق للصّراع الفلسطيني الإسرائيلي بما يلبّي الحقوق المشروعة للشّعب الفلسطيني، من أجل دولة مستقلّة وذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقيّة، وذلك لتمكين شعوب المنطقة من العيش بكرامة ورخاء واستقرار”.

 

إلى ذلك، يُمثّل “المغرب” في هذا الإجتماع، الذي يحضُرهُ الرّئيس الفلسطيني “محمود عبّاس”، وفد يرأسه “الجزولي”، ويضُمُّ على الخصوص، سفير المملكة بـ”القاهرة” ومندوبها الدّائم بالجامعة العربيّة “أحمد التّازي”، ومدير المشرق والخليج والمنظّمات العربيّة والإسلاميّة بوزارة الشّؤون الخارجيّة والتّعاون الإفريقي والمغاربة المُقيمين بالخارج “فؤاد أخريف”، ورئيس قسم المنظّمات العربيّة والإسلاميّة بالوزارة “عبد الرحيم مزيان” .