احتج المئات من المتظاهرين، يوم أمس السبت، في “برشلونة” عاصمة إقليم كتالونيا، وبحسب ما ذكرته وسائل الإعلام المحلية، نقلا عن مسؤولين، فقد أقدم مجموعة من الإنفصاليين الكتالونيين، على الإشتباك مع الشرطة الإسبانية الإقليمية.

هذا، ونظم نحو 400 شخص، من أعضاء “لجان الدفاع عن الجمهورية” الموالية للإنفصاليين، مظاهرة مضادة للمسيرة، يبلغ قوامها 1500 شخص، نظمتها الشرطة الوطنية والحرس المدني شبه العسكري.

وتجدر الإشارة، أن المسيرة التي دعت إليها نقابة الشرطة “خوسابول”، تطالب بتحسين الأجور.

أثناء ذلك، حاولت الشرطة بشيء من الثبات، الحيلولة دون حدوث مواجهة بين المظاهرتين، حيث ردّت على الإنفصاليين بالهراوات وغيرها من الوسائل.

وفي المقابل، تعرضت الشرطة الإقليمية والمتظاهرون المؤيدون للإنفصاليين، للضرب الشديد، قبيل الذكرى السنوية الأولى لاستفتاء غير قانوني، باستقلال كتالونيا، كما ألقيت قنابل الطلاء على الضباط خلال ذلك.

جدير بالذكر، أنه وفي الوقت الذي حاولت فيه “الشرطة الوطنية”، استخدام القوة لمنع إجراءات الإستفتاء في أكتوبر 2017، تملك الإنفصاليون، الشعور بالكراهية إزاء المنع.