تحدث “أحمد الريسوني” في أول تصريح له بعد انتخابه، رئيسا للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم الخميس، على أن “مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، قضية عربية إسلامية إنسانية وعالمية”.

وبحسب ذلك، أكد “الريسوني” بأن “الشهيد خاشقجي يشغل العالم كله، وهي قضية عالمية وليست قضية الإتحاد العالمي فقط، وإنما قضية الضمير العالمي، والجمهورية التركية تتابعها عن قرب، والمنظمات الحقوقية تتابعها أيضا، والقضية أخذت ما تستحقه من عناية”، وأضاف “منشغلون بإعتقال علماء الرأي في عدة دول ونتابع هذه القضية عن كتب”، وذلك في إشارة إلى اعتقال السلطات السعودية لعدد من الدعاة المعروفين بمعارضتهم لولي العهد “محمد بن سلمان”.

يذكر أن آخر التطورات في قضية الصحفي “جمال خاشقجي” هو ما تم كشفه اليوم الخميس، وفق مصادر تركية مطلعة داخل مكتب المدعي العام التركي أن أجهزة الأمن التركية عثرت في بيت القنصل السعودي في إسطنبول على مواد كيميائية، مضيفة أن النتائج التي توصلت إليها أجهزة الأمن حول مصير جثة “خاشقجي”، تفيد بأنه تم محوها بالكامل.

وفيما يخص التغييرات الإدارية في هيكلية الإتحاد قال “الريسوني” إن الجمعية العمومية “جاءت بدماء جديدة وهيكلة جديدة، وعلى الرغم من بقاء الأمين العام، لكن تغير الرئيس، ومجلس الأمناء حصلت تغييرات في عضويته”.

ويهدف الإتحاد، إلى أن يكون مرجعية شرعية أساسية في تنظير وترشيد المشروع الحضاري للأمة المسلمة، في إطار تعايشها السلمي مع سائر البشرية.