أفاد مصدرٌ إعلاميٌّ تركي، نقلاً عن مصادر سعودية وفلسطينيّة، أنّ أحد المُقرّبين من “محمد بن زايد”، ولي عهد “أبو ظبي”، المدعو “محمد دحلان”، تعرّضفي إمارة “دبي”، للضّرب الشّديد على يد عصابة مجهولة، تزامنًا مع زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى الإمارات الأسبوع الفارط.

ووفقا لذات المصدر، فإنّ كُلاًّ من ولي العهد السعودي وولي العهد الإماراتي، كانا طلبا من “دحلان” أن يتبنّى ويلبس قضية “خاشقجي”، على أنّهُ الرأس المدبّر والمخطط والآمر لها، بهدف اخراج بن سلمان من مأزقه وتبرئته على السّاحة، وإبعاد التّهمة عنه بعد اعترافه بتحمّل المسؤوليّة، إلاّ أنّ “دحلان” رفض هذا العرض تماماً ولم يستسغه.

وبحسب المصدر عينه، فإنّ اللقاء الذي جمع بين وليّي العهد مع “محمد دحلان”، جرى على يخت خاص في إمارة “دبي”، وأن حادث الضرب الذي تعرّض له “دحلان”، جرى أيضًا في “دبي”، بعد ذلك اللقاء.

حريٌّ بالذّكر، أنّ “محمد دحلان”، يشتهر بين الأوساط العربية، بعميل للاحتلال الإسرائيلي وأداة في يد ولي العهد الإماراتي “بن زايد” في منطقة الشرق الأوسط، وكثيرًا ما تحدثت وسائل إعلام غربية وعربية عن مشاريع يتولاها “دحلان” بنفسه في الشرق الأوسط، تخدم مصالح الاحتلال الإسرائيلي بالدرجة الأولى.