في مشهد لا يمكن تخيله، و بالقرب من مركز النادي الإيطالي “إي سي ميلان”، لتدريب الناشئين في كرة القدم، و الذي تم افتتاحه الشهر الماضي من أجل استقطاب و سقل المواهب الواعدة في رياضة كرة القدم، المكان الذي يتميز بتهيئة عمرانية مواكبة و مرافق ترفيهية، يعيش به مواطنون في ذات الآن  جحيم الظروف الصحية غير المواتيه، ففي مدينة العيون لا زال أحدهم يعاني من “حواش لتربية الغنم”.

الركيبي عبد الله، أحد ساكنة شارع الحزام، يقع منزله بالقرب من مركز “إي سي ميلان”، يعاني من مجاورة منزله لـ “حوش غنم”، يؤرق عائلته جراء ما تعرفه تبعات ذلك من الإصابة بأمراض على مستوى الجهاز التنفسي، و انتشار للقوارض التي تنتقل بشكل مستمر إلى منزله.

تربيية الغنم في الـ”الأحواش” الآهلة أحيائها بالسكان، أمر منعته بلدية العيون و أضرفت على تتبع احترامه، لكن عبد الله لجأ يؤكد في ذات الوقت لجوئه للسلطات المختصة من أجل إصدار أمر الإفراغ في حق مكتري الحوش، الذي يشوه منظر المنطقة، و يقلق الساكنة المحيطة به، لكن و بعد مراسلتها  بتاريخ 14مارس الماضي، تم إرسال لجنة لمعاينة الوضع،  إلا أنها لم تعاود النظر في الموضوع منذ ذلك الحين حسب “ع.الله الركيبي”، واضعة المشتكي أمام العديد من التساؤلات حول مصير راحة عائلته.

عدسة “أخبار تايم” انتقلت للقاء المواطن “الركيبي” و عادت بالتقرير التالي :