تلقت النّاشطة والفاعلة الحقوقيّة، رئيسة “مرصد الصّحراء للسّلم والدّيمقراطية وحقوق الإنسان”؛ السيّدة “عائشة دويهي”، تكريماً مُهمّاً، جاء في إطار الجائزة الأوروبيّة لـ”الرّيادة النّسائيّة” في نسختها الأولى لسنة 2019، والمنظّمة بـ”البرلمان الأوروبّي”، من قِبل “المنتدى الدّولي للرّيادة النّسائيّة”، بـ”بروكسيل” في “بلجيكا”، برئاسة السيّد “رضوان بشيري”، وبتنسيق مع “البرلمان الأوروبّي” في شخص السيّدة “أنّا زابورسكا”.

 

فعّاليات هذه النّسخة الأولى من “الجائزة الأوروبيّة الدّولية للنّساء الرّائدات”، المنظّمة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يُصادفُ الـ08 من مارس، عرفت تكريم ثلّة من النّسوة إلى جانب تكريم المغربيّة “عائشة دويهي”، حيثُ جاء ذلك وفقاً لمَا أظهرنه من ريادة في ميادين مختلفة، إذ يُعتبرن مؤثّرات وبشكل فعّال في محيطهنَّ الإقليمي والدّولي.

وافتُتحت هذه الفعّاليات بكلمة للنّائبة الأوروبية “أنّا زابورسكا”، قبل أن يُبرز “رضوان بشيري”، رئيس “المنتدى الدّولي للنّساء الرّائدات”، الخطوط العريضة والدّوافع التي أدّت إلى التّفكير في إطلاق هذه المبادرة، في أفق تحويلها إلى ملتقى سنوي يُنظّم في مختلف البلدان الأوروبيّة، بدءاً بالنّسخة الثّانية التي من المنتظر أن تحتضنها إمارة “موناكو”.

 

ومن بين النّساء الرّائدات اللّواتي حظين بالتّكريم، إلى جانب السيّدة “عائشة دويهي”، كرّم “المنتدى الدّولي للنّساء الرّائدات”، كُلاًّ من النّيجيريّة “حفصات أبيولا”؛ رئيسة Women in Africa، والجيبوتية “ديجمو علي”؛ عن منظّمة Imagine Africa، والصّينيّة “كون هوانغ”؛ عن HankenSchool of Economics ، وكذا الأمريكية “أنسي هارفورد” عن Africain Leadership Academy، والتّركيّة “ديليكلي فانيلي”؛ عن مؤسّسة BirDilekYetmez، فضلاً عن النّائبة البرلمانية التّركية “يِيلديز”، والبريطانية الفنّانة “هاناه روز طوماس”.

وفي لقاءٍ خاصٍّ، خصّتهُ المنصّة الإعلاميّة “أخبار تايم” بالسيّدة “عائشة دويهي”؛ رئيسة “مرصد الصّحراء للسّلم والديمقراطيّة وحقوق الإنسان” -سيتمُّ نشرُهُ لاحقاً- بخصوص تكريمها الذي حظيت به تحت قبّة البرلمان الأوروبّي بـ”بروكسيل”، صرّحت “دويهي”، أنَّ “هذه الجائزة -أكيد- سوف تكون حافز قوي للإستمرار وتقوية نضالنا، وبشكل آخر توسيع مجالات ترافعنا، وأيضاً توسيع ولايتنا التّرافعيّة”.

إلى ذلك، استطردت رئيسة “مرصد الصّحراء للسّلم والديمقراطيّة وحقوق الإنسان”، في معرض حديثها لـ”أخبار تايم”، قائلةً بخصوص الرّيادة النّسائيّة؛ أنّه من الأكيد أنّ “أي شخص يتحدّث عن الرّيادة النّسائيّة المغربيّة، هو يتحدّث عن قوّة خلاّقة، شهدت الكثير من المحطّات النّضالية، التي -فعلاً- لم يكُن من السّهل تحقيقها”.