لوح التحالف الانتخابي للمعارضة الديمقراطية في “موريتانيا”، بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو المقبل، في حال لم تستجب الحكومة لمطالب تقدمت بها المعارضة، على رأسها تغيير اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.

قال الرئيس الدوري للائتلاف المعارض المكون من 11 حزبا سياسيا “محمد ولد مولود”:، إن “المعارضة لديها العديد من الخيارات إذا لم تستجب الحكومة لمطالبها”، مضيفا أنه “من بين تلك الخيارات مقاطعة الانتخابات أو المشاركة فيها وعدم الاعتراف بنتائجها”.

ومن جانبه، حذر “ولد مولود” في مؤتمر صحفي عقده أمسٍ الأربعاء بنواكشوط، من أن إجراء انتخابات غير توافقية سيؤدي إلى إدخال البلد في أزمة سياسية جديدة غير محسوبة العواقب، مشددا على أن الرئيس القادم لموريتانيا بحاجة لأن يتسلم رئاسة بلد مستقر ولا يعاني من أزمة سياسية.

إلى ذلك، تشهد موريتانيا في غضون أشهر انتخابات رئاسية، أعلن الرئيس الحالي “محمد ولد عبد العزيز” أنه لن يرتشح فيها، إذ يسمح دستور البلاد بولاية رئاسيتين فقط، لكنه قرر دعم مرشح أحزاب الأغلبية، وزير الدفاع السابق “محمد ولد الغزواني”.