أعلنت الولايات المتحدة الخميس طرد دبلوماسيَّين كوبيَّين يعملان في الأمم المتحدة لاتّهامهما بالقيام بـ”نشاطات تمسّ الأمن القومي الأميركي”، في خطوة ندّدت بها هافانا ووصفتها بأنها “غير مبررة”.

وقالت المتحدّثة باسم الخارجيّة الأميركيّة مورغان أورتيغاس على تويتر “طلبنا من عضوين في بعثة كوبا لدى الأمم المتّحدة كانا منخرطين في أنشطة تُقوّض الأمن القومي الأميركي أن يُغادرا الولايات المتحدة”، وذلك في وقت تفتتح الجمعية العامة للأمم المتّحدة أعمالها.

وأوضحت المتحدّثة أنّه تمّ “إبلاغ” وزارة الخارجيّة الكوبيّة بـ”طلب المغادرة”. واتّهمت الوزارة الدبلوماسيَّين الكوبيَّين بـ”استغلال” إقامتهما في الولايات المتحدة من أجل “محاولة تنفيذ عمليّات لزعزعة الاستقرار”.

وحذّرت أورتيغاس من أنّه “بات يتعيّن أيضاً على أعضاء بعثة كوبا لدى الأمم المتحدة من الآن فصاعداً البقاء في مانهاتن”، وهو الحيّ الذي يوجد فيه مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك.

وتابعت “نأخذ على محمل الجدّ كلّ محاولات تقويض الأمن القومي للولايات المتّحدة”.

وسارعت الحكومة الكوبيّة إلى التنديد بالقرار الأميركي الذي اعتبرته “غير مبرر”.