نصح موقع “هايل براكسيس” الألماني؛ المتخصّص في النّصائح الطبيّة، في دراسة له عن “البكتيريا المُعدية الموجودة في اللّحوم أو الدواجن النيِّئة”، مفادها أنّ غسل هذه الأخيرة بالماء البارد أو الفاتر، لا يُزيل الجراثيم أو البكتيريا الموجودة فيها.

الموقعُ ذاتهُ يُضيف؛ أنّ غسل لحوم الدّواجن، يزيد من خطر انتقال البكتيريا إلى أماكن أخرى في المطبخ، مثل لوح التّقطيع، أو حوض غسل الصّحون، كما قد تصلُ هذه البكتيريا إلى مواد غذائية أخرى.

وحسب الموقع؛ فإنّ الطّريقة المُثلى لتنظيفه، تبدأُ بتجفيف اللّحم جيّداً بمناديل المطبخ، مع التخلُّص منها مباشرةً بعد الإنتهاء، كما يُنصح بالتخلُّص من الماء النّاتج عن تجميد اللّحوم، والحرص على عدم احتكاكه بالمواد الغذائية الأخرى، لأنّ هذا الماء يحتوي على الكثير من الجراثيم.

إلى ذلك، يبقى الطّبخ الجيّد لـ”اللّحوم والدواجن” خير وقاية من البكتيريا، لأنّ درجة الحرارة أثناء الطّهي والقلي مرتفعة بشكل يقتُل الجراثيم ويقضي عليها.