تَوافدَ المُحتجُّون في “الجزائر”،  إلى ساحة البريد المركزي بالعاصمة، للمطالبة برحيل جميع “رموز النّظام”، صباح اليوم الجمعة العاشرة، والتي تَتَزامَنُ مع موجة اِستقالات جديدة، وملاحقات قضائيّة، وتوقيف رِجَال أَعمَال على خلفيّة شُبُهات فساد.

 

هذا، وجاء المتظاهرون مُنذُ الصّباح البَاكر، لِتَفادي اِغلاق الطُّرُق المؤدّية للعاصمة، حسب دعوات مواقع التّواصل الإجتماعي، التي تُواصل نشاطها حتّى رحيل النّظام بأكمله.

 

هذا اليوم الإحتجاجي، يأتي في ختامِ أسبوعٍ شَهِدَ اِستقالات جديدة، وملاحقات قضائيّة في حق “رموز للنّظام”، وتوقيف رجال أعمال أثرياء، ما قد يُشجِّع المُحتجِّين على الإستمرار في التّظاهر.

 

وعبَّر المُتجمّعون بساحة البريد المركزي، عن رفضِهِم الكُلّي لمُشاورات سياسيَّة اَطلقها “بن صالح” قبل أسبوع، كما حمَّل المُتظاهرون لافتة كبيرة كتب عليها؛ “الشعب يريد محاسبة “سعيد بوتفليقة” زعيم العصابة (شقيق الرئيس المستقيل)”.

 

إلى ذلك، مِنَ المُنتَظَرِ أنَّ يخرج مئات الآلاف من المُتظاهرين بعد صلاة الجمعة، وسط دعواتٍ اِنتشرت على المِنَصَّات الإجتماعيَّة للتّظاهر بقوّة، في عاشر جمعة من الحراك الشّعبي.