تصدّر العاهل السّعودي، الملك “سلمان بن عبد العزيز”، إحصاء رسمي بمُغدقي الهدايا الخليجيّين على الرّئيس الأمريكي “دونالد ترامب” وأسرته، خلال 2017، وهو عامُهم الأوّل في “البيت الأبيض”.

وبحسب الإحصاء السّنوي لهدايا “البيت الأبيض”، فإن “السعودية” ودول الخليج إلى جانب “الصين”، كانت من أكرم مانحي الهدايا لأسرة “ترامب”، بقيمةٍ لا تقلُّ عن (24120) دولار، كما أهدت “السعودية”، “ميلانيا ترامب” ملابس مطرّزة أنيقة، بما في ذلك عباءة قيمتها (1500) دولار، وقلادة قيمتها (6400) دولار.

تليها “الصين”، بأغلى هديّتين حصل عليهما الرّئيس “ترامب” وأسرته، كانتا من الرّئيس الصّيني “شي جين بينغ”، واللّتين كانتا عبارةً عن لوحة بقيمة (14400) دولار، وطاقم للعشاء من البورسلين، يشمل أطباقاً رُسم عليها المنزل الوردي في مُنتجع “ترامب” “مارالاغو”، وقيمته (16250) دولاراً.

كما كشف التّقرير، هدية تمثّلت في نموذجاً لطائرة مقاتلة، مطليّاً بالذّهب وقيمته (4850) دولاراً، من ولي عهد البحرين الأمير “سلمان بن حمد”، و3 تماثيل برونزية بقيمة (3700) دولار من ولي عهد أبوظبي الأمير “محمد بن زايد”، وعملات ذهبيّة بقيمة 1651 دولاراً من أمير “الكويت”، وعطر “رويا” بقيمة (1260) دولار، من نائب رئيس وزراء “عُمان”.

يأتي هذا، في الوقت الذي حصل فيه “جارد كوشنر”، صهر الرّئيس الأمريكي، على قلم حبر من الملك الأردني “عبد الله الثاني” بقيمة (3360) دولار.

حريٌّ بالذّكر، أنّ هذه الهدايا المُقدّمة جميعُها، سُلّمت لعائلة “ترامب”، إلى المُتحف الوطني في الولايات المتّحدة بموجب القانون الفيدرالي، غير أنّ قاضي فيدرالي أمريكي، سمح لـ200 عضو ديمقراطي في مجلسي الشّيوخ والنوّاب، برفع دعوى قضائية ضدّه بتهمة قبول هدايا من جهات أجنبيّة، بشكل ينتهك الدّستور.