أعلنت الفليبين رسميا أمسٍ الأحد، إنسحابها من المحكمة الجنائية الدولية الكائنة بـ”لاهاي”، والتى تحقق فى العنف المرتكب في إطار حملة القمع الشرسة ضد تهريب المخدّرات التي أطلقها الرئيس الفليبّيني “رودريغو دوتيرتي”.

يأتي هذا في ظل فتح المحكمة الجنائية الدولية فبراير 2018، بحث أولي في الحملة على المخدرات والتي يقودها الرئيس الفليبيني، والتي بموجبها أُعدم آلاف الأشخاص من المهرّبين ومتعاطي المخدّرات المفترضين من دون محاكمات.

إلى ذلك، بعد أول إنسحاب لـ”بوروندي” أكتوبر 2017، خطت على إثرها الفليبين معربتاً أنها لم تعد راغبة في أن تكون عضوا بالمحكمة التى تحكم فى جرائم الحرب، وأن إنسحابها لا يمنع التحقيق في الوفيات التي أثارت قلقاً لدى الأسرة الدوليّة.

وفي نفس السياق، كان “دوتيرتي” الذي يتمتّع بشعبيّة عالية في الفليبين، قد دافع بشراسة عن حربه على المخدّرات، ووصفها بمعركة تحقيق الأمان للسكّان البالغ عددهم مائة مليون نسمة.