أعلن الجيش المغربي، أنّه من المرتقب نهاية مارس ومطلع أبريل المقبلين، في كُلٍّ من “أكادير” و”طانطان”، ستُستأنفُ النُّسخة السادسة من المناورات العسكريّة، التي تجمع بين الجيشين المغربي والأمريكي، والتي أُطلق عليها إسم “الأسد الإفريقي”، وهي عبارة عن عملية عسكريّة سنويّة متكاملة بقيادة إفريقيّة.

تُشارك في هذه المناورات، مختلف أصناف القوات المسلحة الملكية المغربية، في هذه المناورات العسكرية، تهم الجو والبر والبحر على السواء، وذلك من أجل تطوير كفاءات الجيش المغربي، ولكن أيضا بهدف تبادل الخبرات والتجارب بين القوات المغربية ووحدات عسكرية أجنبية.

وستشمل هذه المناورات تمارين جو أرضية مع جنود المارينز الأميركيين، وتمارين بحرية بين البحرية الملكية المغربية والبحرية الأميركية، وخاصة إجراء تمارين تزويد الطائرات العسكرية بالوقود وهي في الجو.

حريٌّ بالذّكر، أنّ مناورات “الأسد الإفريقي”، المشتركة بين القوات المسلحة المغربية، والقوات الأمريكية، شهدت خلال المناورات الخمس الماضية، مشاركة جيوش بلدان صديقة من أوروبا، مثل القوات البريطانية، ومن أفريقيا، القوات السنغالية والتونسية.