تستمر ردود الأفعال الدولية حول عملية تأمين القوات المسلحة المغربية للمعبر الحدودي ” الكركارات” المتاخم للحدود مع موريتانيا، بعد ثلاث أسابيع من الأغلاق بسبب تواجد عناصر من جبهة البوليساريو أوقفوا حركة الأفراد والبضائع من وإلى المملكة، آخرها ما أعلنه أحد الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن، داعياً إلى وقت الأعمال العدائية فورا بالمنطقة والركون إلى عملية السلام والتسوية الأممية تحت إشراف الأمم المتحدة.

خارجية روسيا الاتحادية، أكدت في بيان رسمي أعقب اتصالا هاتفيا جرى بين “ناصر بوريطة” وزير الخارجية والتعاون الدولي المغربي، ونظيره الروسي “سيرغي لافروف”، أن موسكو تطلب من كافة الأطراف وقف فوري للأعمال العدائية التي شهدها منطقة الكركرات مؤخراً.

“لافروف” حث الأطراف، على التزام اتفاق وقف إطلاق النار، والركون إلى مخطط التسوية الأممية.
ويأتي الاتصال في سياق التحضير لاجتماع اللجنة الحكومية الروسية المغربية للتعاون الاقتصادي، العلمي والتقني، التي تعقد في نسختها الثامنة أوائل شهر دجنبر القادم في موسكو.