فشلت اللجنة التقنية المتكونة  من جميع الفرق البرلمانية ، في الخروج بموقف موحد  حول التعديلات المطروحة على مشروع القانون المتعلق بالتربية والتكوين ،  وذلك بالرغم من الاتفاق المسبق  لقيادات أحزاب الأغلبية عليها  .

مصادر  من داخل البرلمان أفادت  أن اللجنة قررت منح مهلة جديدة حتى يتسنى لكل  فريق برلماني مناقشة النقاط العالقة  مع حزبه ، خصوصا   ” المادة 38 ” المتعلقة بالتعاقد  ، و التي شهدت رفض  الأساتذة المتعاقدون والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية  لها .

الأغلبية الحكومية   من جهتها اقترحت  التخلي عن مصطلح التعاقد ، في مقابل الحفاظ على التوظيف الجهوي ضمن أطر الأكاديميات؛ وهو الأمر الذي كان مثار خلاف بين الفرق البرلمانية لمكونة لنفس اللجنة ،  ليتم في الاخير  تأجيل الحسم في هذه التعديلات إلى موعد لاحق  .

إلى ذلك  يرتقب  أن يقد رؤساء الفرق البرلمانية اجتماعاً أخر في بداية الأسبوع المقبل  ، من أجل توحيد الرؤى حول تدريس المواد العلمية  باللغات الأجنبية  ، و إن كانت نفس المصادر تستبعد حصول اتفاق بالدورة البرلمانية الاستثنائية، خصوصا مع تشبث كل من حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال بموقفهما الرافض لتدريس المواد العلمية باللغات الأجنبية .