طلب مهاجم نادي ريال مدريد، جاريث بيل، من إدارة الفريق عدم نشر سجلاته الطبية بعد الإنتقادات العلنية التي واجهها بسبب كثرة الإصابات.

 

وغاب الدولي الويلزي عن أخر مباراتين لعبها فريقه في دوري أبطال أوروبا والدوري المحلي بسبب مشكلة جديدة عانى منها.

 

وبحسب ما ورد، فقد مارس اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا، والذي يؤدي حاليِا دور رئيسي في مدريد هذا الموسم على الرغم من التكهنات المستمرة بالخروج الفوري، حقه في القانون الإسباني لحماية البيانات الشخصية في الحفاظ على سرية المسألة.

 

وكان بيل على وشك الموافقة على الانتقال إلى الصين بعد خلاف شخصي مع المدير الفني زين الدين زيدان، لكن الصفقة فشلت في اللحظة الأخيرة.

 

وفي حديثه مع موقع “ESPN FC”، قال وكيل أعمل نجم توتنهام السابق جوناثان بارنيت، بأنه لم يكن هناك شيء غير عادي في قرار إبقاء السجلات بعيدة عن الأنظار.

 

وأضاف ” السجلات الطبية شيء خاص. إذا كانت التقارير الطبية لكل مواطن خاصة، فلماذا يجب أن تكون لجاريث علنية؟”.

 

وأصدر النادي بيانًا سابقًا بخصوص لياقة بيل في يناير، وقبل ذلك، في سبتمبر 2017، مع مصادر النادي التي ذكرت أن طلب الخصوصية جاء بعد رأي انتقادي من أحد الأطراف.

 

وبحسب ما ورد، فقد أعرب زملاء بيل عن احترامهم له بسبب دوره الرئيسي في موسم الفريق الحالي، حيث يبتعد الفريق نقطتين فقط عن نادي غرناطة صاحب مركز الصدارة في الدوري.

 

وشوهد اللاعب الويلزي في وقت سابق من هذا الأسبوع متجه إلى لندن، وأكد الفريق أنه حصل على إذن بالسفر، رغم أنه رفض الكشف عن أسباب رحيله.

 

وذكرت صحيفة ‘آس’ الإسبانية، أن رحلة بيل كانت من أجل استكشاف خيارات لمستقبله حيث يفكر النادي في بيعه في نافذة الانتقالات لشهر يناير.

 

يُذكر أن بيل كان مرتبطًا بشكل متكرر بالعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث لعب مع توتنهام بين عامي 2007 و 2013 بعد أن كان لاعباً لصفوف ساوثهامبتون.