أمام صدمة ساكنة مدينة تيزنيت، أعلن، الطبيب المتخصص في طب الأطفال بالمستشفى الإقليمي بمدينة تيزنيت، أمس الإثنين، في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، اعتزاله مهنة الطب، و الهجرة نحو الخارج حسب تصريح له أدلى به سابقا وذلك ساعات قليلة من انطلاق الجلسة الثالثة من محاكمته.

الشافعي، كان قد رانتقد الوضع السيء الذي تعيشه المستشفيات، سيما التياشتغل بها، وانتشار الرشوة والتلاعب بالمرضى وابتزازهم لدفع أموال مقابل علاجهم.

و جاءت محاكمة الشافعي على خلفية الشكاية التي وضعها ضده مدير المركز الإستشفائي الحسن الأول، حيث اتهمه بالسب والقذف والتهشير.