رفع عدد من طلبة كلية الآداب والعلوم الإنسانية في مارتيل شعارات تضامنية، وصوراً ل “شهيدة لحريك” والمسماة قسد حياتها، حياة بلقاسم، والتي لقيت حتفها بعد إصابتها بطلق ناري من طرف القوات البحرية الملكية أثناء محاولة هجرتها إلى الجارة الإسبانية على متن زورق مطاطي.

 

ورفع طلبة الكلية التي كانت تدرس فيها الراحلة، صور زميلتهم، مطالبين بـ”حق الشهيدة” ومحاسبة المسؤولين عن إصابتها وسط البحر، قريبا من قرية بليونيش، قرب مدينة تطوان.

 

وكانت المتوفاة حياة بلقاسم، قد حصلت على الإجازة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمدينة مارتيل، قبل أن تقرر الهجرة بطريقة سرية إلى إسبانيا عبر “فانتوم” لشبكات التهجير شمال البلاد.

 

وأدت وفاة الراحلة حياة بلقاسم إلى خروج مظاهرات في مدينة تطوان، رفع من خلالها المحتجون علم إسبانيا، مما أدى إلى اعتقال عدد من المحتجين وعرضهم أمام وكيل الملك.