تناولت مصادر إعلاميّة قبل قليل، خبراً عاجلاً، يُفيد العثور على يافع بـ”جماعة الدشيرة”، حيثُ كان ملقيًّا وقد بُتِرت أعصابُ قدميه ويداه.

 

وبحسب صفحات فايسبوكيّة محليّة، نشرت صورةً للشاب اليافع، فقد كان الأخير، مُختطفاً قبل أن يُعثرَ عليه مُلقى بالجماعة القروية “الدشيرة” قرب مدينة “العيون”، حيثُ تمّ نقلهُ إلى المستشفى الإقليمي، حسب ذات المصادر.

 

و وفق ما أفاد به مصدر محلي آخر، فقد تمّ رمي المصاب أمام مستشفى “بن المهدي” من قبل مجهولين، كانوا على متن سيارة رباعية الدّفع، قبل أن يُنقل صوب المستشفى الجامعي بـ”مراكش”.

 

هذا، وفتحت مصالح الأمن بـ”العيون”، بحثاً مُعمّقاً حول خبايا هذه الواقعة التي هزّت الرّأي المحلّي، خصوصا بعد ما شهدته المدينة من أحداث أخيرة.

 

إلى ذلك، عبّر رواد وسائل التّواصل الإجتماعي، عن قلقهم من تفاقم اِنتشار الجريمة على مستوى مدينة “العيون”، التي باتت تشهدُ -على حدّ تعبيرهم- انفلاتات أمنيّة خطيرة، تُنذر بما لا يُبشّر بالإستقرار و الأمن. فيما ربط مدوّنون هذا الحادث الأخير، بواقعة القتل التي راح ضحيّتها الفقيد “عثمان عبداتي الخطاط”، حيثُ تمّت الإشارة إلى أنّ شقيق أو أب الشاب العشريني، رجل سلطة برتبة خليفة قائد، و مكتبه مُقابل لمكتب الفقيد “الخطاط”، القائد الذي وُجِدَ مقتولاً فجر يوم الإثنين الماضي.