وقعت شركة “شاريوت أويل آند غاز” البريطانية، المتخصصة في التنقيب عن البترول والغاز، اتفاقاً جديدا مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن من أجل نقل كميات الغاز المكتشفة بحقل “أنشوا” بمنطقة ليكسوس إلى الزبائن المحتملين، وذلك بواسطة أنبوب الغاز المغاربي- الأوروبي.

وأكدت الشركة البريطانية، التي تمتلك 75 في المائة من حصة التنقيب بمنطقة “ليكسوس”، أن بئر “أنشوا-2″، الواقع ضمن رخصة ليكسوس بساحل العرائش، يحتوي على كميات هائلة من الغاز الطبيعي بعد انتهاء عمليات الحفر الأولي منذ أشهر.

وأشارت شركة “شاريوت”، في تحديث جديد اليوم الأربعاء، إلى توقيعها اتفاقا مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن من أجل استخدام أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي، ما من شأنه نقل الغاز الطبيعي المكتشف من حقل “أنشوا” بالعرائش إلى الزبائن الخارجيين.

وفي هذا الصدد، قال بيير رييار، مدير مكتب مجموعة “شاريوت” بالمغرب، إن “هذا الاتفاق سيمكن الشركة البريطانية من نقل الغاز المكتشف إلى الزبائن المحتملين بواسطة أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي في المستقبل”.

وأعلنت شركة “شاريوت أويل آند غاز”، في وقت سابق، عن مواصلة عمليات التنقيب عن الغاز الطبيعي بمشروع الحفر والتقييم “أنشوا-2″، بناءً على التقييمات الإيجابية المستقلة بمواردها قبالة سواحل المغرب.

وحسب المصدر ذاته فإن الشركة أكدت أن التقييمات المستقلة التي تم إنجازها في حقل غاز “أنشوا 2” كشفت عن موارد غازية مهمة في الحقل، مع مزيد من آفاق الاستكشاف المحددة في رخصة ليكسوس والرخص المجاورة (ريصانا الساحلية).

وأوردت الشّركة البريطانية ذاتها أن الموقع المذكور “يضمّ غازا جافا عالي الجودة، وهو ما سيمكن من زيادة معدّل الإنتاج”، مبرزة أنها تمتلك 75 من المائة من الأسهم، فيما يملك المكتب الوطني للهيدروكاربونات والمعادن حصة 25 في المائة.

وتهدف عمليات الحفر بحقل “أنشوا-2” إلى تطوير خزان الغاز الطبيعي المكتشف بالأحواض الرسوبية لمنطقة “ليكسوس”، على اعتبار أن الشركة على وشك الانتهاء من أشغال التنقيب عن الغاز بحقل “أنشوا-1″، وبالتالي سيتم تحديد القدرة الإنتاجية المحتملة لهذا البئر المحفور سابقا.